ترامب يهدد روسيا برسوم جمركية لإجبارها على إنهاء حرب أوكرانيا خلال 50 يوماً
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)08.21.2025
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، أنه سيفرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، متمثلة في رسوم جمركية باهظة، إذا لم يتم التوصل إلى تسوية لإنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا في غضون فترة لا تتجاوز 50 يوماً.
وجاء هذا الإعلان الحاسم من الرئيس ترمب خلال اجتماع رسمي عقده في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، حيث تم بحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وأكد ترمب بلهجة شديدة: «سنفرض رسوماً جمركية مرتفعة للغاية، وغير مسبوقة، إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام ينهي هذه الأزمة».
وكان الرئيس ترمب قد صرح مؤخراً، عبر منشور له على منصة «تروث سوشيال»، بأن البضائع القادمة من دول الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 30%، وذلك اعتباراً من الأول من أغسطس القادم، وهو ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط التجارية والاقتصادية.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، اتخذ ترمب سلسلة من القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي أحدثت صدمة كبيرة في الأسواق المالية العالمية، وأشعلت موجة من عدم اليقين والتردد في أداء الاقتصاد العالمي برمته.
وفي مطلع شهر فبراير الماضي، فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية، ومعظم الواردات الكندية، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين، مطالباً إياها في الوقت ذاته بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وفي الثالث من فبراير، قام ترمب بتعليق العمل بالرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها لمدة 30 يوماً، وذلك مقابل قيام الدولتين بتخفيف إجراءات إنفاذ القوانين المتعلقة بالحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، إلا أن أمريكا لم تتوصل إلى اتفاق مماثل مع الصين حتى الآن.
وفي السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة القادمة من الصين، وذلك حتى تتمكن وزارة التجارة الأمريكية من التأكد من سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل مع هذه الواردات وجمع الرسوم الجمركية المستحقة عليها.
وفي العاشر من فبراير، قام ترمب برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى مستوى 25%، وأكد على إبقائها ثابتة عند هذا المعدل «دون أي استثناءات أو إعفاءات لأي طرف كان».
وفي الثالث من مارس، صرح ترمب بأن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ الفعلي اعتباراً من الرابع من مارس، كما ضاعف الرسوم المرتبطة بمادة الفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%، وفي الخامس من مارس، وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر كامل على بعض المركبات المصنّعة في كندا والمكسيك، وذلك بعد إجراء اتصالات هاتفية مكثفة مع الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المصنعة للسيارات.
وجاء هذا الإعلان الحاسم من الرئيس ترمب خلال اجتماع رسمي عقده في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، حيث تم بحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وأكد ترمب بلهجة شديدة: «سنفرض رسوماً جمركية مرتفعة للغاية، وغير مسبوقة، إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام ينهي هذه الأزمة».
وكان الرئيس ترمب قد صرح مؤخراً، عبر منشور له على منصة «تروث سوشيال»، بأن البضائع القادمة من دول الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 30%، وذلك اعتباراً من الأول من أغسطس القادم، وهو ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط التجارية والاقتصادية.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، اتخذ ترمب سلسلة من القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي أحدثت صدمة كبيرة في الأسواق المالية العالمية، وأشعلت موجة من عدم اليقين والتردد في أداء الاقتصاد العالمي برمته.
وفي مطلع شهر فبراير الماضي، فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية، ومعظم الواردات الكندية، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين، مطالباً إياها في الوقت ذاته بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وفي الثالث من فبراير، قام ترمب بتعليق العمل بالرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها لمدة 30 يوماً، وذلك مقابل قيام الدولتين بتخفيف إجراءات إنفاذ القوانين المتعلقة بالحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، إلا أن أمريكا لم تتوصل إلى اتفاق مماثل مع الصين حتى الآن.
وفي السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة القادمة من الصين، وذلك حتى تتمكن وزارة التجارة الأمريكية من التأكد من سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل مع هذه الواردات وجمع الرسوم الجمركية المستحقة عليها.
وفي العاشر من فبراير، قام ترمب برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى مستوى 25%، وأكد على إبقائها ثابتة عند هذا المعدل «دون أي استثناءات أو إعفاءات لأي طرف كان».
وفي الثالث من مارس، صرح ترمب بأن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ الفعلي اعتباراً من الرابع من مارس، كما ضاعف الرسوم المرتبطة بمادة الفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%، وفي الخامس من مارس، وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر كامل على بعض المركبات المصنّعة في كندا والمكسيك، وذلك بعد إجراء اتصالات هاتفية مكثفة مع الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المصنعة للسيارات.